Home » » فيلم فير زارا وقصة حب اسطورية

فيلم فير زارا وقصة حب اسطورية





  • 68
اسم العضو: Admin

الاسم الكامل: نادر الشيباني

النقاط :10    عدد المواضيع :1

افضل افلامي : Veer zaraa-my name is khan



أعتقد الأغلب شـاف هالفيلم والي مــاشافه أكيد سمع عنه والا ماسمع عمه ولا شـــافه 

فأقول له عيب عليك تفوتّ هالفيلم العالمّي الأســـطوريّ فإن فوته فأنت فوتّ عليك مُتعه لاتضآهي 


فيلم متكـــامل فعلاً أقول فيلم متكآمل في كل شئ قصة سينــاريو حوار ممثلين تمثيل اخراج بالتــالي 

آبدآع لامتنـــاهي 
وهذا ماجعل من فير زارآ أسطورة الحُب أسطورة التضحية أسطورة بكل ماتحملة الكلمة من معنى 




فير زآرا قصّة حُب عشق تضحية قصّة حُبٍ جمعت بين شـــابٍ هندوسيّ من الهند اسمه " فير براتاب سينغ " 

وفتـــآةٍ مسملة من بآكستان آسمها " زآرا حياة خان " قصة تخطت كُل المســافات وعبرت الحدود

قصة رجُلٍ أحب وأخلص في حُبه 
وقصة إمرأةٍ عشقت رجُلاً فـ أخلصت له كل تلك السنين 



فير زآرآ قصة رجُلٍ هندي عاش ٢٢ سنة مسجُوناً في بـــاكستان فقط لأنه أحب فتاة باكستانية

فقط لأنه لم يذكر آسم تلك الفتــاة لـ يبرأ نفسه ويُخلّص نفسه من أجل أن لايفضحها 
وإلتزم الصمت طوال ال

ـ ٢٢ سنة
قابعاً في زنزانتة لايتكلم ولايُكلم أحداً وينـادونة فقط " بالسجين رقم ٧٦٨
 "يحمل معه فقط خلخالها يُأنسّه في 

وحدته

إحتفظ به ورآفقه طوال تلك السنين 
 كل ذلك لـ أجل المحافظة على سُمعتها وشرف عائلتها تحمل كل تلك

 السنين في سجنه وحيداً

الى أن خط الشيب في رأسه وكبُر في العُمر 
 ضحى من أجلهـــا هكذا هو الحُب الصــادق والنبيل 

قصّة حُبٍ مستحيلة بين الفتاة المُسلمة من عائلة سياسية ثرية " زارا حياة خان " وبين الطيار الجوّي الهندوسي 

" فير براتاب سينغ " 



تبدأ القصّة عندما تتوفى مُربية زآرآ العجوز التي هي من أصلٍ هندي وكانت أمنيتها أن يُرمى رُفــاتها

في موطنها الهند في المياه المقدسة كـ أمنية أخيرة لها فتقرر زآرآ أن تُحقق لها هذه الأمنية بعد وفاتها فـ 

تذهب الى الهند

ومعها الجرة التي بها رُفاتُ مُربيتها لـ تلتقي بـ الطيار الجوّي " فير برآتاب سينغ " الذي ينقذها هي وجرّتها

لـكي لايقعا فتتواكب الأحداث ليسـاعدها في رميّ رُفات مربيتها وعمل الطقوس السيخية لها

عندما أنتهت شكـرته وأخبرته بأنها ستفعل أي شئ يريد لترد له جميله فيطلب منهـا يوماً واحداً فقط لـ تأتي 
معه
الى بلدتة حيث عائلتة فتوافق أن تمنحه هذا اليوم 


زارا / أُطلب أي شئ تريـده أعدُك بأنني سـأفعله لك 

فير/ هل تعدينني فقالت نعم فـقال لها كيف تعدينني بشئ لاتعرفين ماهو فقد تندمين على ذلك ؟!

زارا / أنه وعد من فتاة باكستانية الى هندي شرفُ بلادي مُهدد بالضياع الآن لا أستطيع التراجع 

فير / أعطنيّ هذا اليوم من حيـاتك ٬ أريد أن أتشـارك بعالمي معك لـ أعطيك بعض الذكريات كما أعطيتني 


لـ تذهب هناك فيستقبلوها بكل حُب وموده فـ يحبونها وتُحبهم وكانوا يريدونها زوجةً لـ آبنهم 



ولأنه فير أحبـها وتوّلع بها ولكن تـأتي الصدمة وهو يودعها وأراد الأعتراف لها بـحبه

لـ ينصدم بالصدمة الكُبرى بـأنها مخطوبة لـ رجل آسمه "رازا شيرازيّ " وزواجها قريب 

وقال لها قبل وداعـها " إن إحتجتي لصديق تذكّري بـأن هُناك رجُلاً عبر الحدود مستعدٌ أن يضحي بحياته من 

أجلك " 
وآفترق فير وزارآ وظلت تلك الجملة تتردد في ذهن زارا كيف لـ رجلٍ أن يحبها هكذا أن يحبها لهذه الدرجة

ولأن زواجها كان زواجاً تقليدياً من غير حُب ولكنها عرفت معنى تلك الكلمة
 عندما قابلته وعرفته ٬ علِمت 

مامعنى الحُب

مامعنى أن تُحب مامعنى أن يكون هناك شخصٌ في مكان ما
 مستعدٌ أن يضحي بحياته من أجلك ويفديك بنفسه

أصبحت زارا ترى فير في كل مكان أصبح كظلها لايفارقها 
حتى في يوم خطوبتها وحفلتها فأحست بها خادمتها 

المُخلصه ومثل أختها

فأتصلت على فير وأخبرته
 بـأن زارا تُحبك فـ أرجوك تعال لـ تأخذها لأنها لن تخطو هذه الخُطوه لوحدها ٬ 

وسـألته : كم تُحُب زارا ؟ 

لم يكُن لديه إجابة على هذا السـؤال ولكن أتعرفون كم يُحبها ؟ سـأقول لكم كم  

طيار بالقوات الجويـة الهندية لن يُسمح له المجيء الى باكستان 
لذلك في الدقيقة التي سمع بها تلك الأخبـار
 ماذا عليه أن يفعل 

أن يستقيــل فوراً من عمله وتعرفون تماماً أنه لن يكون قادراً على الآنضمام ثانية الى القوات الجوية 
 


 
 

وبدون إخبار أحد ذهب فير إليها الى باكستـــان لكي ينقذها ويأخذها معه ولكن تأتي الريـاح بما لاتشتهي 

السُفن

من غضب والدهـا ومرضه ورفض أمها الذي جعلها تذهب الى فير شخصياً لـ تتوسل إليه أن لا يـأخذ آبنتها

فـ يرضخُون للواقع المريـر والفراق الحتمي وقصـّة حُب آنتهت قبل أن تبدأ ولم يُكتب لها نهـاية سعيدة 


لـ يُخبر أمها بأنه لن يأخذها من غير آذنهم ولن يجلب لهم الخزي والعـار وسوف تتزوج من آختاره لها والدها

وهو سيتحدث معها 
 هي لم تستطع ترك والدها هكذا وجلب العـار وهو لم يستطع أن يجبرها فهو يتفهمه

ا ويتفهم الموقف

ولكنها ان قالت له خذني معك فلا شئ قادرٌ على منعه من أخذهـــا ولكنها لم تقدر أن تقول له ودار بينهم 

حوار مؤلم مؤلم 

لـ يذهب فير مودعاً أمها ومودعها وذاهباً الى مدينته لـ ينفجر الباص الذي كان على متنـه
 وتظن زارا وأمها 

وأهلها

بـأنه مات فتنهـــار تماماً ٬ ولكن الحقيقة غير ذلك 
فقد تم اخراج فير من الباص والذهـاب به الى مركز 

الشرطة حيث خطيبها " رازا شيرازي "

لـ يُجبره أن يوقع على وثيقة تقول بـأن آسمه " راج راثور" يعمل للمخابرات الهندية ويوصل معلومات سرية 

تخُص باكستان الى الهند

أخبرهُم بأنه فير براتاب سينغ كان هنا لمقابلة
 شخص ما ليومين وسيعود فطلبوا منه أن يدلهم على هؤلاء 

الأشخاص ويذكر أساميهم ولكنه

رفض لـ شرفها وشرف عائلتها  فيطلب منه رازا أن يختـار بين جحيم حياته أو جحيم حياة زارا ٬ بين 

حيـــاته أو سمعتها

طالما هو في السجن صامت ستكون حياتُها كالجنه
 وان تكلم ستكون حيـاتها جحيماً وأن آسمه يجب أن يُحطم 

لكي يعطي الحيـــاة السعيده لزارا إما أن يلطخ سُمعة زارا وشرفها ويشتري حريتـة أو يوقع على تلك 

الورقة ويشتري سعادتها 

وبالتالي إختـــار الخيار الأخير لم يعد له وجود فلقد أُعتبّر ميتــاً في الهند ٬ وفي بــاكستان ليس هناك 

دليل على وجوده

أيُ حيـــاة قاسية عاشها ذلك الرجُل لأجل حُب لم يسرق مِنه فقط سِوآ لحظتين لحظتين فقط 

كُل تلك القصّة يرويها ذلك السجين القابع في زنزانتة والمُحامية " سامية صديقي " التي أتت وأثارها استغرباً 

هذا السجين ووضعه فـأحبت أن تسمع قصته الى أن آستجاب إليهـا ورى قصته ٬ وبعد سماع قصة ذلك الرجل 

تُقرر المحاميـة " سامية " الدفاع عنه وكشف حقيقته ومع أنها قضيـة خاسرة لا بل مستحيلة وهي محامية 

مبتدئه

لكنها كانت مُصرة على آثبات براءته 
وبـأنه فير براتاب سينغ ولكنه طلب منها بأنه تحت أي ظرف من الظروف

أن لاتذكر اسم زارا حيـاة خان 
٬ الى أن تصل سامية للأدلة لـ تكتشف بأن زارا موجودة في الهند وليست 

متزوجة

فقد فسخت زواجها وساعدها والدها على ذلك بعد سماعها بخبر موته تركت مدينتها وأهلها لتعيش هُنا في الهند 

وتسكن في بيت فير

لتُحقق حُلمه وحُلم والديــة 
 وتنتهي القضيــّـة بكسب سامية وإطلاق سراح فير بعد شهادة زارا والوثائق

 المُقدمة 

بأنه فعلاً فير براتاب سينغ ٬ وتقديم المحكمه بإعتذار رسمي له بعد كل تلك السنين والظلم الذي تعرض له

بعد صدمته بأن زارا غير متزوجة وصدمة زارا بـأنه مازال على قيد الحيـــاة 
واللقـــاء

بعد تلك السنين وكلام فير لـــ المحكمة 
ختمة الفيلم بهذا الحِوار كان كافي جداً أن يبيّن لك رســـالة الفيلم

 بأن الهند وبـــاكستان شعب واحد لايختلفون عن بعض 


 

أنا السجين رقم ٦٨٧ أنظر خلال قضبان السجن 

أرى سنوات شهور أيـام تتغير من حولي 

من تُربة هذه الأرض شعرت بعطر حقول أبي 

هذه الشمس المُحرقة تُذكرني بكوب حليب أمي البــارد

يجلب هذا المطر معه أراجيح فصولي 

هذا الشتــاء يملؤني بالدفئ ويُذكرني بنيران اللوديّ 

يقولون بـأن هذه البلاد ليست بلادي إذاً لماذا أشعر بأنها لي 

يقولون بأنه ليس مثلي إذاً لماذا يبدو مثلي ؟

أنا السجين ٦٨٧ أنظر خلال قضبان السجن أرى ملاكاً قد جاء من السماء 

تدعو نفسـها سامية وهي تدعوني فيـــر 

هي غريبة عني لكنها تعاملني كأنها من أهلي 

سمعتُ كلماتها الصـادقة وشعرتُ بأنني أريد أن أعيش مرةً أخرى 

سماع وُعودها جعلني أودُ عمل شئٍ آخر من أجلها 

يقولون بـأن لا أحد لي إذاً لماذا تُحارب العالم من أجلي 

يقولون ليست مثلي إذاً لماذا تبدو مثلي ؟

أرى حبيبتي زارا في في ألوان قريتي 

من أجل تحقيق أحلامي نسيت حياتها 

في خدمة آهلي تركت أهلها ورائها 

الآن أشعر بـأنها ممتلئه بالسعاده أريد العيش معها لآخر العُمر 

يقولون بـأن بلادها ليست بلادي إذاً لماذا تبقى في بيتي 

أنا السجين رقم ٦٨٧ أنظر من خلال قضبان السجن 

 


وتنتهي القصـــة بعودة فير الى الهند بعد كل هذا الغيــاب ومعه زارا التي تزوجهـا أخيراً لــ يقضيا 

ماتبقى من حياتهما معاً وأخيــــراً 

الفيلم جميل ورآئع حد الثمـــالة مُبكي حد الأنهيــار كل شئ فيه رآئع ومُبهر فيلم ماتتوقع سيـر القصة 

تنصدم وتبكي وتنهـار تبكي وتضحك في آن معاً ٬ عجبني فيه جمال القصة بين باكستان والهند بين المستحيل

التصوير الأخراج الأغــاني كان كل شئ في محله ومُبهر ورآئع 



نهــــاية مُفرحة مُبكيـــّة في آن معاً لحظة اللقـاء بعد ٢٢ سنة كان يعتقد بأنها تزوجت وأنجبت وكانت

 تعتقد بـأنه مات 

لحظة اللقاء بعد كل تلك السنين بعد كل ماضاعت هالسنين وآنهدرت  بعد ماعجّزوآ وكبروا وخطّ الشيب

 على رؤوسهُم

مازال يراها زارا تلك الفتآة المرحة الشقية الجميلة  وكـأنها لم تكبر ولم تتغيّر وكـأنها تلك الـ زارآ التي

آلتقى بها وكانت تحمل رُفاة مُربيتها

ومازالت ترآه ذلك الطيار الذي يخاطر بحياتة من أجل آنقاذ الأخرين 


#
عجزت ألاقي سلبيـة في هالفيلم لأنه من الأفلام المُفضلة عندي + أنه لـ ممثلي المُفضل  لكن يجب أن 

نكـون حياديين ونتكلم عن السلبيـات 

ولو أني لا أرى شئ سلبي في الفيلم لأن العمل أعتبره عمل متكـامل من حبكـة من سينـاريو وحوار من

 ممثلين مبدعين وإخراج جميل 

لكن قد تكون النهـــاية فيلم هندي فعلاً  لا بل التضحية الكبيـــرة من البطل قد لاتصدق فعلاً 

من ذلك الذي يقبع في السجن طوال تلك الـ ٢٢ سنة بدون أن يتحدث من أجل فتـاةٍ أحبها 

ولم يُرد أن يدمر شرفها وشرف عائلتها ويُفصح عن إسمهـا ٬ هالتضحية الكبيرة قد لاتصدق ونـــادراً جداً 

في زمننا إن لم يكُن مستحيل 

ومن تلك الفتـاة التي تترك أهلها ومدينتها " باكستان "لـ تذهب الى بلدة الرجل الذي أحبت " الهند"

وتعيش بها ماتبقى من حيـاتها في بيته لـ تحقيق حُلمه 


القصّة برغم جماليتها وروعتهـا وأداء ممثليها وإبداعها وكل مافيها من إبداع وتميّز 

ولكنـها للأسف قصة غير واقعيـة لاتنتمي الى واقعنـــا بصلة 

كان لازم أنقد أو أدور أي شئ في الفيلم خخ عشـان أكون واقعية أن آعتبــرتوا هالشئ كـ نقد سلبيّ بحد 

ذآته  




من الأشيــاء الجميله والإيجابية بالفيلم  وكلنا نعرف حدةّ التوتر الي بين باكستـان والهند لـ ذلك هم 

ناقشوآ الأختلافـات

بين باكستان والهند وكل بيئة وطبيعتها  في باكستـان تسمع صوت الأذان ماشاء الله وفي الهند الأرض 

والطبيعه والجمال 

وأختلاف اللبس بينهم طبعـــاً ومع ذلك لقد بينّوا التشـابة بين البلدين وأنهم مثل بعض تقريبــاً مع أختلاف 

الديانات 

لكن يبقى هناك شئ يتشـابة بينهُم مثل ماهذه بلدك تلك أيضاً بلدي نرى حسن التعامل والضيافة والكرم 

لـ فتاة باكستانية أتت الى الهند وكيف آحتفوآ فيها وأكرموها وعاملوها أحسن معاملة وكأنها منهم وفيهم 

نعم البلدين يختلفون لكن لو ننظّر الى قرب يكونون متشـابهين وهذا ماحاول أن يُبينه الفيلم

أو كاتب ومخرج الفيلم 
محاولـة أن يظهرون التشـابة بين البلدين وأنهم مثل بعض كان شئ جميل وعامل مهم

في الفيلم ولـه بُعد سيـاسي قد يكون
 لمحاولة التقريب بين شعب البلدين  من حيث أغنيـة " ايسا ديسي 

هميرا "

لما تغني زارا هي وفير وتقول 
هذا المكـان يبدو مألوف بلادُك كـ بلادي وأرضُك كـ أرضيّ 

وكلام شاروخــان في قاعة المحكمة بأنه يشعر وكأنها بلده لاتختلف عن بلده 


 تصّور الفيلم في الهند وعلى الحدود الباكستانية ٬ أمـــاكن التصوير رآئعة جداً  في الهند حيث الطبيعة


 والألوآن وتناسقها مع لبس زارا وقصب السُكر 

طبيعة الهند والعشب الأخضر حيث الجمـال  والقصر الجميل بيت زآرا ومسكنها 

+ أعجبني في الفيلم تسليطهُم لـ تعليم الفتيـات في القرية وأن الفتاه يجب أن تتعلم وتدرس وليس مكانها في 

البيت فقط

والفتى هو فقط من يدرس ٬ عندما أتت زارا عندهم للقرية غيرت هذا المفهوم وتنـاقشت مع والد فير عن 

هالموضوع 

وتم وضع أول حجر لـ المدرسة لـ أجل بناء مدرسة لـ تعليم البنـــات وزارا هي من وضعت ذلك الحجر 

أعجبني ذكرهم لـ هالشئ أو التنـــوية عنه 

محاولتهم تسليط الضوء على السُجنــاء ومايتعرضون له من آنتهــاكات 





* الأغــاني في الفيلم أكثر من جميلة ورآئعة متنوعة تتمثل في الفرح والحزنّ  الملابس رووووعه ملابس 

بريتي زينتـــا

سواءاً عندما لبست السـاري الهندي أو اللبس الباكستـاني أزياءها جميلة وألوانها رآيقة  الرقص وما 

أجملة من رقص 

الأغنيـــة الوحيدة الي كان فيها رقص أغنيـــة " Lodi "والإحتفـــال بعيد اللودّي لديهم 

كل الكــاست أبدع فيهآ شاروخان بريتي العملاق أميتاب رقصهُم كان جميل وممتع وحركـــاتهم رهيبة 







* أعجبني أيضاً بدآيـــة الفيلم والنقلات من الحاضر والعودة لـ الماضيّ ثم الرجوع لـ الحاضر وهكـذا 

كذلك المُخرج أبدع في إظهــار الصورة الجمالية بين الماضي والحاضر عن طريق شكـــل الأبطال

شبـابهم في الماضيّ وَشّيبتهّم في الحــاضر  بصورة واحده كـــفيلة أن تدهشك وتبهرك 

وكـأنه لم يمر عليهم كل تلك السنين ولم يفترقوا وكــأنه الأمس  كان تصويره لـ هذه المشاهد وهذه 

اللقطات 

إبداع بحد ذآته وتدخيل ودمج الماضي بـ الحـــاضر  هذه التفاصيل الصغيره وجماليات الصور هي 

مازادت في روعة الفيلم 

المكيـــاج كان له دور في ذلك أيضاً كان جداً مُقنع ورآئع أدخلنا جو الشخصيات 

+ كان هنـاك عامل تشويق في القصّة وتسـاؤلات كثيرة يطرحها المُشـاهد !

من هذا السجين ؟ لـماذا ينادونة بـ السجين رقم ٧٨٦ ؟ لماذا لم يتكلم طوال تلك السنوات ؟ 

ولماذا كُل هذا الصمت ؟ ولماذا قررّ التكلم الآن مع هذه المُحامية ؟ ولماذا تم سجنة كل تلك المُدة وماهي تُهمته ؟ 

كلها أسئلة تحير المشـاهد وتجبره أنه يطالع العمل وينتظر كشف حقـائق هذه القصة المُعقدة ويُكمل الفيلم لـ 

الأخير

لـ يعرف كيف ستنتهي هذه الأسطورة 

الحوارات ثم الحوارات ثم الحوارات يـــا جمالها ويال روعتها وتمّيزها ورونقها 

ممكن جملة وحداة تهزك فقط جُملة تكـون كافية لـ تبهرّك  وما أكثرها في هالفيلم  الكلمـــات فضيعة 

جداً أتعب وأنا أقول روعه 

كاتب متميز قدر يبهرنـــا ليست فقط في القصة ولكن بالكلمـات بالجمل بالحوارات أبدددددع فعلاً 


* هذه التوحفّة الفنيــــة كانت بالطبع من بطولـة الرئع " شاروخان " أبدع في تقمص الشخصية ككـل  
هذا الرجل لايختلف على آبدآعه اثنــان حتى كارهيه شخص يجبـرك على متابعتة ومشـاهدته 
أتقن مشـاهد الفرح ومشـاهد الحُزن وكأنك تبكي معه تقمص الشخصية بحرفيـــة عالية سواءاً في مرحلة الشبـــاب أو مرحلـة الكبـّر 
حتى كدتُ أن أصدق بـــأنه كبُر في العمُر حقاً  
"بريتي زينتـــا "  كذلك لم تكُن أقل عنه روعه ولا حرفيــــة جسدا ثنآئي رآئع لايمُكن مقاومته 
الكــامستري بينهم كان عاليــاً جداً حتى النخاع  أحسسنـــا بألمهم بوجعهم بـــ لحظة اللقاء بعد الفرآق  
أدخلونا في شخصيتاهم وعشنا معهم تنظر إليهم فلا ترآهم يُمثلون فعلاً وهنـــا يكمُن الإبداع  
وكـــأنهم يرون لنا قصة حقيقة هم أبطالها 
كذلك من الأدوار الثـــانوية لكن المؤثره في العمل " راني موخرجي " المحامية سامية 
برغم مشـاهدها القليلة ودورهـــا البسيط في حجمه والكبيـــر في عمله لكنها كانت 
أحد محركات العمل وأحد ركـــائزه فـ بفضلها بعد الله تم إطلاق سراح فير
لعبت الشخصية وأجادتها 

بالآضـافة لباقي الشخصيات الثانوية " أميتاب باتشـان + هيما ماليني " بدور والدة ووالد فير برغم دورهم البسيط لكن أضافوا
جمالاً وروعه وكونوا ثنائي جميل كوميدي 
يستحقون ما حصلوا عليه من جوائز 
من أفضل إخراج
لـ أفضل قصه لـ أفضل خلفية موسيقية لـ أفضل حوار لـ أفضل مُمثل ومُمثلة 

حصلوا على ١٥ جائزه و ٢٥ ترشيح وهم بـــالتأكيد يستحقونها عن جدارة 

* من أجمل الحوارات في الفيلم
آيش أقول الفيلم كلـــه حوارات وجمال 

 

أنتِ ترتكبين خطأً كبيــر 
زارآ أنا رجل بسيط 

أنـا أتكلم بصرآحة وأفهم الأشياء ببسـاطة 

هذه المرة الأولى التي أبدأ بـ التفكير فيها بشكل مختلف بسبب أبي وأمي 

طوال الرحلة آستمريت بالتفكير في طريقة لمنعك من الذهاب 

وأن أخبرك بـأنني معجب بك حقاً واذا كُنت توافقين وقتها دعينا نتزوج
 
وسنحيا خلال الحياة سوياً مثل اليومان الماضيان 

لكن الله لديـة طُرق غريبة لنا 

آستمر بزيـادة ثقتي بنفسي وبعد ذلك عندما أصبحنا هنا غيّر القصة بالكامل
 
يجب أن تسألي لماذا أخبرك بكل هذا الآن 

رجاءاً لاتفهميني خطأ ! أفهم بأنك تنتمين الى شخصٍ آخر 

وأنه لاشئ بيننا ولايمكن أن يكون أبداً 

لكــــن .. 
!
عندما تحتاجين الى صديق تذكري أن هناك رجُلاً عبر الحدود على آستعداد أن يضحي بحياتة من أجلك 
 
....... 
هناك رجُلاً عبر الحدود على آستعداد أن يضحي بحياتة من أجلك 

 

ساميـه / بلادي تُديـن لك بـ إثنتان و عشرون سنة من حياتك 
أنا لا أستطيـع إعادة هذه السنوات !! لكنـي أقسم لك بـ أنني لن أضع الزهور على قبـر أبي حتى يحصـل فيـر برتاب سينغ على إسمـه
و هويتـه و يعود إلى بلاده 
 


 

فيـر انا أحتفظ بلحظتان من حياتك معـي ، وأعطي لحظتان من حياتي إليـك 
هذه اللحظتان رمز حُبنـا  تصنع هذه اللحظات قصة حبنـا ، الآن نحن سنعيش حَياتنـا على هذه اللحظتيـن 
لكـن مع ابتسامة  حتى لو ضعف حٌبنَـا ، حتى لو بقيت واجباتنا غير كاملـه 
أنتي ستشرفيـن أبويك من قبل أن تكوني زوجة جيّدة ، وأنا سأنجز أحلام أبي هناك في القريـة 
وبعـد أن يصبح عندك ثمانية أو عشرة أطفاليجب أن تحضري الجميع في زيارة وأنا سأخذك على العجلة وأُريـك القرية جديدة 
زارا / لكـن بعد الحصول على ثمانية أو عشرة أطفال أنا لن أكون قادره على الجلوس على العجلة 
فير / نعـم أنتـي عندك حـق  أنا سأجهز جرار 

 

زارا / كم عدد المرات التي ستقوم بإنقـاذ حيـــاتي ؟
فير / عدد المرات التي تُعرضين فيها نفسك للخطر 





سـامية / هل يُمكنني أن أسـألك سؤالاً واحداً ؟
أنت لم تتكلم مع أي أحد طوال هذه السنـوات لماذا تكملت معي أنا وأخبرتني قصتك ؟
فير / لأنك دعوتني بـإسمي أنتِ الشخص الوحيد الذي لم يشك في براءتي وبـأنني فير براتاب سينغ 
الحقيقة بعد كُل تلك السنوات كدت أن أنسى آسمي الحقيقي ٬ ذكرتني من أنا أعطيتني آحترام بدعوتي بإسمي ٬ السجين الذي أُهين الـ ٢٢ سنة الماضية 

#
فيـــر لــ شيرازّي ماهو الحُب أنا لا أعرف لكـــن ! نعم 

أنا أتمنى من كل قلبي أن لا أرى الدموع في عيني زارا أبداًوأن تستمر في الابتســـام اذا كان ذلك الذي تدعوه حُبـاً فنعم أنا أحبها 

#

تقييمي لــ الفيلم ١٠/ ١٠ وبكـــل فخر برغم أنها غير واقعية في حيــاتنا 
ولكن على أمل أن نجد شخصاً ما يضحيّ لـ أجلنا 


//

آنتهى أخيراً  وعذراً على الإطالة 
شكراً لكم

تقييم فيلم فير زارا وقصة حب اسطورية أضف تقييمك لـ فيلم فير زارا وقصة حب اسطورية :

Sharing Widget bychamelcool

0 التعليقات: